صحة وطب

تعتمد صحتك العقلية أيضًا على نظامك الغذائي

كشفت دراسة حديثة عن العلاقة التي تربط الصحة العقلية بين النظام الغذائي والجراثيم المعوية. تعرف على التفاصيل.

لبعض الوقت ، بحثت الأبحاث في العلاقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية . وهي أن الجراثيم (الجينوم الجماعي لتريليونات البكتيريا التي تعيش في الأمعاء والتي يتم الحفاظ عليها إلى حد كبير من خلال ما يستهلكه المرء) ، يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية.

كيف يؤثر النظام الغذائي على الصحة العقلية؟

أندريه أوترليندر ، الباحث في علم الوراثة في مركز إيراسموس الطبي في روتردام بهولندا ، هو أحد المسؤولين عن إجراء تحليل العلاقة بين الطعام ووظائف الدماغ المتعلقة بالعواطف.

أكبر تحليل تم إجراؤه هو الاكتئاب وميكروبات الأمعاء ، حيث وجد أن أنواعًا مختلفة من البكتيريا تزداد أو تنقص بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.

هذه النظرية ليست جديدة تمامًا: في وقت مبكر من القرن التاسع عشر . رأى جون أبرنيثي ، وهو طبيب شهير في لندن ، أن اضطراب المعدة هو أصل جميع الاضطرابات العقلية.

كما أن أعراض الجهاز الهضمي شائعة جدًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض نفسية.

اقرأ أيضاً :  حارقات الدهون: الأطعمة والتمارين والآثار الجانبية

تعتبر التغيرات في الوزن والشهية أمرًا شائعًا بين الأشخاص المصابين بالاكتئاب ، من سن المراهقة إلى الشيخوخة.

على سبيل المثال . يرتبط القلق ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالغثيان وحرقة المعدة والإسهال والإمساك.

هذه هي الطريقة التي أعلن بها عدد كبير من خبراء التغذية أن الأمعاء هي “الدماغ الثاني” في أجسامنا.

كيف نحسن العلاقة بين الدماغ والأمعاء؟

يمكن أن تؤثر بكتيريا الأمعاء على الحالة العقلية من خلال إنتاج نواقل عصبية تغير الحالة المزاجية مثل الدوبامين . الذي ينظم التعلم والمتعة والتحفيز. أو السيروتونين الذي يدخل في الشهية والسعادة وحتى الرغبة الجنسية.

كما سترون . فإن وجود علاقة جيدة بين دماغنا وأمعائنا أمر مهم للغاية لرفاهيتنا وأدائنا اليومي.

إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أمر أساسي حتى لا تتأثر صحتنا العقلية.

بالإضافة إلى ذلك . أصبح استخدام البروبيوتيك مفتاحًا للوقاية من الاكتئاب وعلاجه ، حيث إنها تساعد الكائنات الحية الدقيقة على البقاء في حالة توازن وكذلك للقضاء على المواد الضارة التي يمكن أن تؤثر على وظيفة الناقلات العصبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى