شركات كبرى تحولت لإنتاج أجهزة تنفس لمواجهة كورونا
- شركة فورد موتور :
ستنتج 50 ألف جهاز تنفس صناعي خلال المئة يوم المقبلة في مصنع في ميشيجان بالتعاون مع وحدة الرعاية الصحية في شركة جنرال إليكتريك ويمكنها بعد ذلك صنع 30 ألف جهاز شهريا حسب الحاجة لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا. - شركة دايسون البريطانية:
أعلنت منذ أيام عن تصميم جهاز تنفس صناعي جديد اسمه كوفينت “Covent” لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا،
وقد تمكنت الشركة من تصميم الجهاز خلال فترة قياسية لا تتجاوز 10 أيام،
وذلك بالاعتماد على المئات من المهندسين وسنوات طويلة من الخبرة في مجال ضخ الهواء والمحركات الرقمية وتحليل تدفق الهواء - شركة اسينوفا:
والمختصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد بتحويل قناع للغطس إلى قناع تنفس اصطناعي. - التزمت شركات السيارات الفرنسية مثل رينو وبيجو بتصنيع آلات التنفس الاصطناعي في أقرب وقت لسد الفراغ المهول في المستشفيات الفرنسية.
- وفي إسبانيا هناك شركة هيرسيل التي كانت تنتج عشرة آلاف أسبوعيا أغلبها للتصدير للعالم، والآن تريد صناعة مائة يوميا للبلاد.
تهديد مستقبل صناعة السيارات
حيث تعدّ «جنرال موتورز» و«فورد» و«فيات كرايسلر» فخر ورمز الإنتاجية في الولايات المتحدة الأميركية،
لكن هذه الشركات قررت بالاتفاق مع نقابة عمال قطاع السيارات التوقف عن الانتاج حتى الـ 30 من مارس الجاري،
وهو ما يهدد مستقبل صناعة السيارات في الولايات المتحدة.
إنخفاض أرباح الشركات
حيث تأتي هذه الأزمة بعد فترة قصيرة من انتهاء أزمة إضراب أخرى عانت منها «جنرال موتورز» خلال فترة الخريف الماضي وأثرت على الإنتاج،
إذ توقفت المصانع الأميركية التابعة لجنرال موتورز لمدة 40 يوماً بسبب مفاوضات حول أجور الموظفين والعمال،
ما كلف الشركة نحو 3 مليارات دولار. فما أدراك بحجم التكلفة التي ستتكلفها الشركة من تلك الأزمة.
كما اعلنت شركة فورد وقف توزيع أرباحها، وهو إجراء يسمح لها بتوفير 2.4 مليار دولار بالإضافة الى وقف تسديد قرضين بـ15.4 مليار دولار.
كما هبطت أسهم “فيات كرايسلر” ، بنسبة 36.3% في مارس الجاري.
وبالمثل هوت أسهم كل من “فورد” و”جنرال موتورز” بنسبة تزيد عن 30% في مارس الجاري.
تحميل الشركات أعباء مالية
تزامن ارتفاع الطلب على أجهزة التنفس الاصطناعي، مع اتخاذ الحكومات عبر أنحاء العالم تدابير لإجبار مواطنيها على البقاء في منازلهم لإبطاء انتشار فيروس “كورونا المستجد”،
ما ألقى مزيداً من التعقيد على عملية انتقال العمالة إلى المصانع.
ولتأمين ظروف العمل الصحية لدى خطوط إنتاجها، باتت الشركات التي ستضطر لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي،
ملزمة بشراء مستلزمات واقية لعمالها وتخصيص ميزانيات ليست بالقليلة لخدمات التطهير والتعقيم.
وقف التصدير
فقد منعت بعض الحكومات الأوروبية شركاتها الوطنية المتخصصة في تصنيع المعدات الطبية من تنفيذ تعاقدات التصدير الخارجية. ففي ألمانيا، حيث يتوفر زهاء 25 ألف جهاز تنفس اصطناعي في جميع أنحاء البلاد، طلبت برلين من شركة “دراغر” تصنيع 10 آلاف جهاز جديد. وقالت الشركة، التي ارتفعت قيمة أسهمها أكثر من 50 بالمئة الأسبوع الماضي، إنها تتعجل في تلبية الطلبات، لكنها تواجه قيودا تتعلق باختبارات السلامة وتوافر المكونات، علاوة على منعها من تنفيذ أي تعاقدات تصدير لدول أخرى.